تفرض علينا الحياة العملية التعامل مع أشخاص فضوليين، أو المتطفلين، وفى أغلب الأحيان يكونون أعلى مقاما وقدرا لذا يجب الحرص عند التحدث معهم أو التعرض لمواقف محرجة.
وقال خبير التنمية البشرية، أيمن محمود، اللباقة والحفاظ على الهدوء والثبات هما أدوات التعامل مع الأمور المحرجة أو الأسئلة الشخصية خاصة إذا وجهت إليك من رئيسك بالعمل، فإذا وجهت لك أسئلة من عينه لماذا لم تتزوج حتى الآن، فحاول الخروج من المأزق بلباقة بقولك " أن دورك فى الزواج لم يأتى بعد"، إما إذا كان من يوجه إليك الأسئلة ليس ذى صفة فيمكنك الرد على سؤاله بسؤال مثل أن ترد عليه إذا سألك نفس السؤال " لماذا تسأل؟".
وأضاف محمود أن هناك البعض ممن يلقون الأسئلة الشخصية والتى لا تريد لأحد الاطلاع عليها كأن يسألك أحدهم عن راتبك وفى تلك الحالة يمكنك الإجابة باستياء كأن تقول "وما شأنك أنت؟"
وأشار محمود إلى أن البعض يسعى إلى أن يستحوذ على الحوار فيقوم بسرد عدد من المواقف ويلجأ إلى تكرارها وفى تلك الحالة يشعر أغلب الموجودين بالملل لتكرار نفس الحوار فيجب عليك فى تلك الحالة أن تستلم دفة الحوار وأن تتحدث أنت قاطعا حواره بلطف لتعطى الفرصة للآخرين فى الحوار.
وأشار محمود من منا لم يمر أو يتعرض لمواقف محرجة ويتعامل معها الإنسان بحيرة والموقف الأكثر شيوعا هو أن يصطدم شخصان ببعضهما وكلاهما حاولا اتخاذ طريق آخر، ففي تلك الحالة يفضل أن تعامل بلطف كأن تقول سأتخذ اليمين الطريق وأنت اليسار وهكذا.