بعد إزالة لعبة «اقصف غزة» من قائمة ألعاب «جوجل»، أصبحت مطوري الألعاب متورطين بشكل رسمي في الضجة السياسية المحيطة للعدوان على غزة، وليست تلك هي المرة الأولى التي يتدخل مصممو الألعاب في إشعال الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وكانت لاعب «اقصف غزة»، على «جوجل» تتولى دور جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل ضرب من صوفتهم بـ«مسلحي حماس» الذين وصفتهم اللعبة بـا«لإرهابيين»، مما أثار ردود فعل غاضبة عربيا وفلسطينيا، ودعوات لإزالتها من تطبيق «ألعاب جوجل».
كما سبق وصممت اللعبة القديمة «اضرب الخلد» حيث يقوم اللاعبون بها بضرب مسؤولين فلسطينيين يخرجون من أنفاق تحت الأرض.
لعبة "اضرب الخلد"
وفي المقابل، هناك أيضا لعبة «فلابي بيرد»، والتي يفترض أن اللاعب يقصف إسرائيل، وهي لاتزال متوفرة في تطبيق «ألعاب جوجل».
لعبة "فلابي بيرد"
ويحفل تاريخ ألعاب الفيديو بالألعاب المثيرة للجدل، ففي 1980، كان هناك لعبة بعنوان «الانتفاضة»، من المفترض أن يفرق اللاعبون بها أعمال الشغب، وفي نفس الوقت تجنب قتل المتظاهرين.
لعبة «انتفاضة»
وفي عام 1990 كانت هناك لعبة «صانع السلام في الشرق الأوسط»، حيث أعطى اللاعبون الفرصة ليكونوا بمثابة، رئيس وزراء إسرائيل، لإدارة البلاد إلى حين انهيار كل الدول المحيطة بإسرائيل.
لعبة «صانع السلام»