هل حدث معك أن شعرت بوعكة صحية وذهبت للطبيب وأجرى الفحوص والتحاليل وبعد عدة جولات وصرف عقاقير وأدوية لا تجد تحسن!
تقول خبيرة التنمية البشرية، سماح الشاطر، إن الأطباء كثيرًا ما يلجأوا للفحص الطبى والمجهرى والشائعات دون أن ينتبه إلى أن هذه الأعراض قد تكون نفسية، رغم اهتمام بعض الدول بالمواطنين بإعطائهم إجازات لأسباب نفسية وهذا عقب حالات الانفصال لإدراكهم مدى تأثيرها السلبى على الشخص وإنه سيصبح بحاجة للتغيير.
وتضيف"الشاطر"، يكون للحالة النفسية انعكاس، واضح ومباشر وتتعدد الأسباب النفسية وتتعدد أمامها ألوان المتاعب الجسدية، نلاحظ هذا دائما فى الاضطرابات قبل الاختبارات وما يصاحبها من آلام فى المعدة وفقدان شهية واضطرابات فى الجهاز الهضمى وصداع، كل هذا من الخوف المرتبط بالامتحان أو المقابلة الشخصية لوظيفة أو لمن سيواجه أى موقف يرى أنه صعب أو يقلق بشأنه موضحه أن كثير من الأعراض هى من تأثير نفسى وكثيرا من حالات الإحباط أو الحزن أو الضيق.
وتنصح سماح قائلة، لا نفكر فى أن نزور طبيب نفسى إذا ما اشتدت الحالة فقد يكون المرء بحاجة فقط لمن يسمعه ويوجهه ولا يستطيع أن يتحدث مع أحد يعرفه فراحة البال والسعادة لا توجد "روشتات" لهم رغم بساطتهم ولكن مع تعقيدات الحياة والقيود غير العادية التى نفرضها على أنفسنا فإننا نجد هذا شىء صعب ونقسو على أنفسنا بسجنها فى سجون تمرض أجسادنا.