الصمت فى المدرسة حالة مرضية شائعة لها علاج

الطلبة في الفصول - مدونة المصري نيوز
الطلبة في الفصول - مدونة المصري نيوز
اكد الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية، أن هناك حالات من الطلبة التى ينتابها نوع من الصمت المرضى داخل المدرسة فقط، وهى حالة مرضية تجعله عاجزا عن الإجابة على أسئلة المدرسين، أوحتى التعامل مع أصدقائه وزملائه فى الصف الدراسى، وتعتبر من الحالات المرضية الشائعة لا خوف منها إذا ما لُوحِظت مبكراً وتم التعامل معها.
المشكلة تكمن فى خوف أو كره بعض الأشخاص للتجمعات الكبيرة وخاصة التجمعات التى تحتوى على اختبارات ذكاء وقدرات غيرها، وبالطبع المدرسة فى ذهن هذا الطالب هى ماراثون بينه وبين زملائه لإظهار كل فرد منهم تفوقه على الآخر، لذا فى هذه الحالات يختار الطالب الصمت كرد فعل مضاد لخوفه وتوتره وعدم ثقته بنفسه.
وهذا الخوف المرضى يعيق الطالب كثيرا فى دراسته دون أن يعى ذلك، ويعيقه اجتماعيا أيضا، ويؤثر على مستوى تحصيله وفهمه للمواد الدراسية، وبالرغم من صمته الدائم إلا أن تفكيره داخل المدرس لا يتوقف، وفى الأغلب لا يتعلق هذا التفكير بالدراسة .
ومن أكثر الشخصيات التى تكتشف إصابة طالب بصمت مرضى هو المعلم، ويلاحظها بالطبع من خلال تعامله مباشرة مع الطالب، وملاحظة تصرفاته وصمته الدائم وعلى الأسرة فى ذلك الوقت التنسيق مع المعلم وكذلك مع متخصص لكى يرشدهم لطريقة إخراج الطالب من صمته الغير معتاد إلا فى المدرسة، ومحاولة طمأنته وزياد جرعة ثقته فى نفسه ومحاولة العمل على اندماجه وزملائه.
التعليقات
0 التعليقات


شكراً على التعلق